
في لحظة اختارتها لنفسها، بعيدًا عن الصخب وعدسات الإعلام، دخلت الفنانة أمينة خليل القفص الذهبي مع المصور أحمد زعتر، مساء الجمعة 30 مايو 2025، وسط أجواء هادئة جمعت العائلتين وعددًا محدودًا من الأصدقاء.
الحفل أُقيم في حديقة مفتوحة، بتفاصيل بسيطة تعكس ذوق العروسين، وخصوصية اختيارهما لهذا اليوم.
قصة أمينة وأحمد بدأت خلف الكاميرا، في جلسات تصوير جمعت بين عيون تفهم الضوء، ووجوه تعرف كيف تترك أثرًا. ومع كل لقاء، تقاطع الإعجاب بالراحة، وتحوّلت المسافة المهنية إلى تقارب حقيقي نضج بصمت.
أول ظهور لهما كان في مهرجان كان السينمائي، حين نشر زعتر صورًا لأمينة من قلب الحدث. وقتها لم يصرّح أي منهما بشيء، لكن الصور كانت كافية لتترك أسئلة لا تحتاج لإجابات.
ظهرت أمينة بفستان أبيض بسيط لكنه أنيق، وبدت مرتاحة، غير متكلّفة، كما اعتاد جمهورها أن يراها. بينما ارتدى زعتر بدلة كلاسيكية جمعت الأبيض والأسود، في تناغم لوني بسيط، انعكس حتى على لقطات الزفاف التي نُشرت عبر “إنستغرام” .
قبل الزفاف بأيام، احتفلت أمينة بليلة الحنّة في بيتها، وسط قريباتها وصديقاتها. لم تكن سهرة فخمة، بل سهرة خفيفة، ملونة، ظهرت فيها جميلة عوض بصورة عبر خاصية “ستوري” وكتبت: “مين العروسة؟ ليلة الحنّة”.
هذا الحدث الشخصي تزامن مع فترة مهنية ناجحة لأمينة، خاصة بعد حصولها مؤخرًا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل “لام شمسية” الذي لاقى نجاحًا ملحوظًا في رمضان الماضي على منصة Watch It.
التهاني انهالت من جمهورها وزملائها، لكن أمينة اختارت إنها تقول القليل… وتعيش اللحظة بعيدًا عن كل شيء.