أدعية الصباح ليوم الإثنين 10 فبراير 2025.. ابتهالات لجلب البركة وتيسير الأمور

يحرص المسلمون على بدء يومهم بذكر الله والدعاء، اتباعًا لسنة النبي ﷺ الذي حثّ على التقرب إلى الله بالطاعات، أملًا في نيل رحمته واستجابة الدعاء. ومع إشراقة صباح يوم الإثنين 10 فبراير 2025، يتضرع المؤمنون إلى الله بأدعية تشرح الصدر وتجلب البركة، سائلين المولى عز وجل الرحمة والتوفيق.
في هذا الصباح، يتوجه العبد إلى ربه قائلًا: “اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، ويسّر لنا أسباب الخير، واصرف عنا البلاء، وأجزنا جنتك وثوابك”، راجيًا منه أن يسخر جوارحه للطاعة، وأن يملأ قلبه بحب الله وحب من يحبه.
وتتوالى الأدعية التي يستعين بها المسلم في يومه، فيقول: “اللهم ارزقنا بركة في الرزق، وتيسيرًا في الأمور، وفرحة من حيث لا نحتسب”، داعيًا الله أن يهوّن عليه الصعاب، وييسر له الأسباب، ويجعله من أهل الدعاء المستجاب. ومن بين الأدعية التي تريح القلب وتبعث الطمأنينة: “اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجةً لنا إلا قضيتها برحمتك”.
وفي ظل انشغال القلب بحب الأبناء والحرص على تحصينهم، يرفع الآباء والأمهات أكف الضراعة قائلين: “اللهم استودعك أبنائنا، احفظهم بحفظك، وأعنهم على طاعتك، ووفقهم لما تحب وترضى”، داعين لهم بالسعادة والراحة، وسائلين الله أن يبعد عنهم الهموم والمخاطر.
وعند الحاجة إلى الرزق وتيسير الأمور، يلهج اللسان بالدعاء: “يا مقيل العثرات، ويا قاضي الحاجات، اقض حاجتنا وفرّج كربنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب”، متضرعًا إلى الله أن يقسم له من خشيته ما يحول بينه وبين المعصية، ومن طاعته ما يبلغه الجنة، ومن اليقين ما يخفف عنه مصائب الدنيا.
الدعاء باب مفتوح لكل مسلم، يحمل في طياته الأمل والرجاء، ويقرب العبد من ربه، فيبقى لسانه رطبًا بذكر الله، وقلبه مطمئنًا بما قسمه له الرحمن.