بعد أيام من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الفنان محمد رمضان عن صمته ليرد بصراحته المعتادة على الانتقادات التي طالت إطلالته الأخيرة في مهرجان كوتشيلا العالمي بكاليفورنيا، والتي وُصفت بأنها “غير لائقة” من وجهة نظر البعض.
وفي فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، تحدّث رمضان بثقة قائلًا:
“أنا كنت مأجل الرد علشان كنت مركز في الحفلة التانية، الحفلة اللي شايل فيها اسم بلدي، واسم جمهوري اللي في ضهري من أول يوم”.
وعن الملابس التي أثارت الجدل، أوضح قائلاً:
“اللي حافظني من زمان، عارف إني عمري ما لبست لبس ست، لا في فيلم ولا مسلسل، ومع احترامي للي عملوا كده، بس دا مش أنا.”
محمد رمضان اعترف بأن الزي الذي ارتداه كان محاولة لتقديم إطلالة فرعونية مبتكرة، لكن التنفيذ ربما لم يكن موفقًا، قائلاً بلهجة صريحة:
“كتر خير فريدة – مصممة الأزياء – يمكن مكانش معاها جنيهات كفاية، فالبتاع طلع قصير شوية.”
وتابع رده على الانتقادات بابتسامة مريرة:
“محمد رمضان اللي حافظينه ميقصدش.. وأنا مش من نوعية الناس اللي بتداري أو بتراوغ، أنا واضح من أول يوم.”
تصريحات رمضان حملت رسائل غير مباشرة إلى جمهوره ومتابعيه، مفادها أن ما يُرى على السوشيال ميديا لا يعكس دائمًا الحقيقة، وأن الفنان – مهما بلغ من شهرة – يظل عرضة لسوء الفهم والتأويل.
رد رمضان لم يكن دفاعًا فقط، بل إعادة تأكيد على هويته الفنية والشخصية، ورسالة بأنه لا يزال “نفس الولد اللي جمهوره شافه بيكبر قدامه”.
