
أثار الفنان محمد رمضان موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره بإطلالة وصفت من قبل البعض بأنها “نسائية” خلال حفله الأخير بمهرجان كوتشيلا للموسيقى والفنون في كاليفورنيا، حيث ارتدى ملابس اعتبرها كثيرون أقرب إلى “بدلة رقص”، ما عرضه لانتقادات حادة وموجة من السخرية.
رواد المنصات الرقمية عبّروا عن استيائهم من مظهر رمضان، معتبرين أن ما ارتداه لا يليق بفنان مصري يمثل بلده على منصة عالمية بهذا الحجم. البعض ذهب إلى حد اتهامه بـ”تشويه الهوية المصرية” و”البحث عن لفت الأنظار بأي وسيلة”، بينما دافع آخرون عنه باعتبار أن الفن حرية تعبير، والمهرجان يشتهر بالإطلالات الخارجة عن المألوف.
ورغم العاصفة الإلكترونية، لم يخرج رمضان بتصريح مباشر يرد فيه على الهجوم، بل اختار أن يوجّه رسالة صامتة من قلب الحفل نفسه، حيث رفع علم مصر عاليًا أمام الجمهور الضخم، في لحظة بدت وكأنها تأكيد على فخره بجذوره وهويته، ورسالة تحدٍ صامتة لكل من انتقده.
يُذكر أن مهرجان كوتشيلا يُعد من أضخم المهرجانات الموسيقية في العالم، ويُقام على مرحلتين بنادي “إمباير بولو” في مدينة إنديو بولاية كاليفورنيا، خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل، ثم من 18 إلى 20 من الشهر نفسه.