قالت تقارير إعلامية أمريكية، إن خطة السلام التي يروج لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غـزة، تتضمن طرحاً مثيراً للجدل يمنحه دوراً محورياً في إدارة الملف الفلسـطيـني.
ووفقاً للتسريبات، فإن الخطة تقترح أن يتولى ترامب رئاسة هيئة إشراف عليا على غـزة، تكون مسؤولة عن متابعة عمل لجنة الإدارة التي يجري الترتيب لتشكيلها بدعم دولي وإقليمي.
وتشير المصادر إلى أن الفكرة تقوم على وضع القطاع تحت إشراف دولي مؤقت، على أن تدار شؤونه عبر لجنة محلية مدعومة بغطاء سياسي وأمني من أطراف إقليمية، بينما يتولى ترامب – بصفته رئيساً للهيئة – تنسيق الجهود ومراقبة التنفيذ لضمان الاستقرار.
ويأتي هذا الطرح في إطار مساعٍ أمريكية لإعادة ترتيب الأوضاع في غـزة بعد الحـرب الأخيرة، وفتح مسار سياسي جديد يضمن مشاركة أوسع للمجتمع الدولي، مع محاولة تقليص نفوذ الأطراف التي تُعتبر عقبة أمام التسوية.
ورغم الضجة التي أثارتها هذه الخطة، لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من جانب واشنطن أو فريق ترامب، فيما تترقب العواصم الإقليمية والدولية توضيحات حول آليات التنفيذ ومدى قبول الأطراف الفلسـطينـية لهذه الصيغة.
