اخبار الرياضة

السيسي بـ قمة بغداد: «شعوبنا العربية تستحق غدا يليق بعظمة ماضيها وبمجد حضارتها»

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه إلى جانب القضية الفلسـ طينية فإن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية تستوجب علينا أن نقف صفا واحدا لمواجهتها، بحزم وإرادة لا تلين.

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34: «يمر السودان الشقيق بمنعطف خطـ ير، يهـ دد وحدته واستقراره، مما يستوجب العمل العاجل، لضمان وقف إطـ لاق النـ ار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية، ورفض أي مساع، تهدف إلى تشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية».

وتابع: «بالنسبة للشقيقة سوريا، فلابد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية، لمصلحة الشعب السورى، وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة؛ بلا إقصاء أو تهميش، والمحافظة على الدولة السورية ووحدتها، ومكافحة الإرهـ اب وتجنب عودته أو تصديره، مع انسحاب الاحتـ لال الإسـ رائيـ لى من الجولان، وجميع الأراضى السورية المحـ تلة».

وأضاف: «فى اليمن، فقد طال أمد الصـ راع، وحان الوقت لاستعادة هذا البلد العريق توازنه واستقراره، عبر تسوية شاملة تنهى الأزمة الإنسانية، التي طالته لسنوات، وتحفظ وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية»، متابعًا: «وأشير هنا، إلى ضرورة عودة الملاحة إلى طبيعتها، في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتهيئة الأجواء للاستقرار، والبحث عن الحلول التي تعود بالنفع على شعوبنا».

وتابع: «كما لا ننسى دعمنا المتواصل للصومال الشقيق، مؤكدين رفضنا القاطع لأي محاولات للنيل من سيادته، وداعين كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لدعم الحكومة الصومالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار، في بلدها الشقيق».

واستطرد: «فى الختام، أقولها لكم بكل صدق وإخلاص: إن الأمانة الثقيلة التي نحملها جميعا، واللحظة التاريخية التي نقف فيها اليوم، تلزمنا بأن نعلى مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، وأن نعمل معا – يدا بيد- على تسوية النزاعات والقضايا المصيرية، التي تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطـ ينية؛ القضية المركزية التي لا حياد فيها عن العدل.. ولا تهاون فيها عن الحق».

وأضاف الرئيس السيسي: «فلنعمل معا على ترسيخ التعاون بيننا، ولنجعل من وحدتنا قوة، ومن تكاملنا نماء.. مؤمنين بأن شعوبنا العربية، تستحق غدا يليق بعظمة ماضيها، وبمجد حضارتها.. فلنمض بثبات وعزيمة، ولنجعل من هذه القمة، خطوة فاصلة، نحو غد أكثر إشراقا.. لوطننا العربى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى