الصحفيون المؤقتون: ملف التعيينات ما كان ليخرج للنور إلا برغبة صادقة من رئيس الهيئة
كتب: شادي الجبروني

ثمن الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية المصرية، دور الهيئة الوطنية للصحافة، في اتخاذ خطوات جادة في ملف التعيينات بالمؤسسات القومية، ويطالبون بسرعة استكمال إجراءات التعيين الخاصة بهم، والإعلان عن موعد توقيع العقود، بعد أن انتهت لجان الهيئة المشكلة من كبار الصحفيين، من إجراء المقابلات الشخصية لهم، منذ بضعة أشهر، وسعى المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة إلى تذليل كافة المعوقات في هذا الملف، بالاتفاق مع دولة رئيس الوزراء ووزير المالية.
وإذ يؤكد الصحفيون المؤقتون، أن ما تم في هذا الملف ما كان ليخرج للنور إلا بتحركات حثيثة من المؤقتين أنفسهم، ومساندة كبيرة من نقيب الصحفيين خالد البلشي، ورغبة صادقة من رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في تجديد دماء المؤسسات القومية التي أصيبت بالشيخوخة.
كما تم الاتفاق على تفعيل خطة شاملة لتطوير المحتوى والمؤسسات القومية في لقاء نقيب الصحفيين خالد البلشي، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وتم الإعلان وقتها عن بدء إجراءات التعيين في المؤسسات القومية في سبتمبر الماضي لكل من الصحفيين والإداريين والعمال.
وأوضح المؤقتون بالصحف القومية، أن الهيئة الوطنية للصحافة، استطاعت تذليل كافة العقبات في هذا الملف، رغبة منها في حل الأمر بشكل حقيقي وجذري، جبرا لسياسات مجالس إدارات المؤسسات القومية، التي أوقفت التعيينات في المؤسسات، قبل صدور قرار الحكومة بسنوات، مما انعكس على واقع المؤسسات وأصابها بالشيخوخة والعجز، نظرا لتوقف التعيين بها لمدة قاربت الـ15 عاما.
وطالب الصحفيون المؤقتون، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ببدء التعيين فورا، حتى لا يستخدم هذا الأمر كنوع من الدعاية الانتخابية في انتخابات نقابة الصحفيين، والقفز على ما قامت به الهيئة الوطنية للصحافة من جهود كبيرة، في هذا الملف.
كان المؤقتون، قد تقدموا بشكاوى مؤخرا، لرئاسة مجلس الوزراء، للمطالبة بسرعة تنفيذ التعيينات في المؤسسات القومية، عوضا عن سنوات عديدة قضوها في المؤسسات القومية بدون حقوق، وحتى يستطيعوا استكمال دورهم الوطني في خدمة الدولة، من خلال أداء عملهم الصحفي، لأن الصحف القومية تعتمد عليهم بشكل أساسي، في مهمتها كذراع قوي للدفاع عن الوطن.