يعد الدعاء من أسمى العبادات التي تربط الإنسان بخالقه، فهو تعبير عن التوكل والرجاء والتضرع في أوقات الفرح والشدة.

وفي ظل تسارع وتيرة الحياة وما تحمله من تحديات، يجد الكثيرون في الدعاء سكينةً وملاذًا نفسيًا يخفف عنهم الأعباء ويمنحهم الأمل.

في هذا التقرير، نسلط الضوء على أهمية الدعاء في حياة المسلمين، ونتناول بعض الأدعية التي تحمل معاني الإيمان والطمأنينة، والتي توارثتها الأجيال عبر الزمن.

دعاء الصباح

«اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، اللهم لك الحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد على الإسلام، اللهم لك الحمد على أن هديتنا، اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا».

– «لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، أسألك ألا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».

– «اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا».