
بعد غياب تسع سنوات، عادت الفنانة شيرين عبد الوهاب لتقف على خشبة مهرجان موازين إيقاعات العالم في المغرب، بحفل أقيم مساء السبت 28 يونيو 2025، وتحول خلال ساعات قليلة من عرض فني إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
السهرة التي كان ينتظر أن تكون عودة قوية، بدأت بخطأ فني كبير أثار استياء الجمهور.
مع بدأ الحفل فوجئ الجمهور بأن شيرين تستخدم “بلاي باك” لأداء أغانيها، ما أثار ضجة بين الحضور.
هتف بعض الحاضرين: “عايزين نسمع صوتك يا شيرين”،
بينما غادر آخرون أماكنهم اعتراضا.
لكن تدخل المايسترو المسؤول عن الفرقة الموسيقية، وتم تدارك الموقف لتبدأ شيرين الغناء بصوتها الحي، في محاولة لاستعادة ثقة الجمهور.
بدت شيرين متعبة، وانهارت دموعها على المسرح أثناء غنائها “كده يا قلبي”، ما أحدث تغيرًا مفاجئًا في أجواء الحفل، إذ بدأت الجماهير بالتصفيق والدعم، وتفاعلوا مع أغانيها الكلاسيكية.
الهجوم على شيرين لم يتوقف بعد الحفل، بل امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول البعض مقاطع من بداية العرض ووصفوها بـ”المخيبة للآمال”.
لكن خرج عدد من نجوم الوسط الفني للدفاع عنها، معتبرين أنها تحاول النهوض رغم كل ما مرت به.
وكان من أبرزهم الشاعر والسيناريست تامر حسين، الذي كتب عبر منصة “إكس” «تفتكروا شيرين عبدالوهاب مش نفسها تطلع بأجمل وأكمل شكل؟ واضح إن صوتها كان مرهق، لكنها بتحاول وبتعافر، وواحشها جمهورها ومتعتها على المسرح، من حق الجمهور يسمعها بأفضل شكل، بس كمان من حق الفنان إننا نراعي مشاعره، بلاش قسوة وانتقادات جارحة، شيرين مرت بظروف صعبة ممكن تهد أي بني آدم، والكلام القاسي ممكن يسد نفس أي مطرب عن الغنا.
صدقوني، الكلمة الطيبة صدقة، مش بقول نافق، بس خليك إنسان».