فن ثقافة

حلا شيحة تروي رحلتها بين الفن والحجاب

كتبت: مريم فؤاد

اختارت الفنانة حلا شيحة أن تفتح صندوق رحلتها الروحية والشخصية مع الحجاب والفن، في أول ظهور تفصيلي عبر قناتها على يوتيوب، حيث تحدثت عن تقلبات السنوات الماضية، وما وصفته بـ”الاختبارات” التي مرت بها على المستويين الإنساني والإيماني.

تحدثت حلا عن لحظات الانتكاس والخوف، وقالت:
“الانتكاسة حصلتلي لأن الخوف تملكني… الإنسان إيمانه ممكن يضعف مش لأنه بعد عن ربنا، ولكن لأن الدنيا فيها فتن، وأنا كنت أم بتحاول تخلق حياة كريمة لأولادها، بس أحيانًا الحب الزايد ليهم يفتن الإنسان عن الطريق.”

واستعادت حلا سنوات ارتدائها النقاب وزواجها، مؤكدة أنها اختارت شريك حياتها وقتها لأنه الأقرب لما كانت تبحث عنه من حيث الدين والالتزام.
وأضافت:

“أنا مش مترددة زى ما الناس بتقول، دي كانت مرحلة انتقالية، ولخبطتني… وكنت دايمًا حاسة إن ربنا هيرجعني، وده حصل، بس كان اختبار أصعب من اللي قبله، وصعب أوي لما تكون مشهور ومش عايز تكمل، ده محتاج مجاهدة كبيرة.”

تحدثت عن لحظة فارقة سبقت سفرها إلى كندا، حيث قالت إنها كانت في قمة الإرهاق النفسي، فجلست تصلي وتدعو الله ألا يتركها، لتأتي لحظة شعرت فيها أنها تلقت إشارة واضحة من الله، قائلة
“سمعت صوت بيقول أدعية، وفضلت أقول وراه… وشفت نفسي بحط إيدي على قلبي وبقول بحبك يا رب… لما صحيت، حسيت إني شفت شريط حياتي واتقفل، وكأني سمعت صوت بيقولي “نجحتي في الاختبار”.”

وأضافت أن الحجاب ليس قرارًا اجتماعيًا أو شكليًا بالنسبة لها، بل مساحة روحية تخصها:

“محبتش الحجاب علشان اتجوز، أنا فعلًا بحبه وعايزة أكون في المساحة دي… بس كل مرة كنت بقلعه مكنتش مرتاحة، وكنت دايمًا بدور على الرجوع.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى