اخبار

«حياة كريمة» توجّه الميزانيات الإعلانية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.. وتطلق «تحدى الخير»

أعلنت مؤسسة «حياة كريمة» عن إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام عبر منصات التواصل الاجتماعى فقط، حرصًا على توجيه الموارد لدعم الفئات المستحقة، وتعزيز الوعى بأهمية تكاتف المجتمع ومسئولياته المشتركة تجاه تحقيق العدالة الاجتماعية.

يأتى ذلك فى إطار التزام المؤسسة المستمر بتحقيق التنمية المستدامة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على دعم أنشطتهم بما يسهم فى تحقيق أهداف المؤسسة الخيرية والتنموية، وتعزيز أثرها المستدام فى تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا.

وأعلنت المؤسسة عن تقديم ١٥ رحلة عمرة خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى تقديم دعم مادى لمساعدة باقى الحالات الإنسانية، وذلك ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعى وتحقيق التنمية المستدامة للفئات المستحقة.

كما أطلقت المؤسسة «تحدى الخير» ضمن حملة «مليون وجبة»، بهدف تشجيع جميع فئات المجتمع، ومنهم المشاهير والمؤثرون والشركات على التحدى بالتبرع بعدد أكبر من الوجبات خلال الشهر الكريم، ما يعزز روح التضامن والتكاتف لضمان وصول الدعم لأكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة.

وفى استراتيجيتها الإعلامية لهذا العام، تعيد المؤسسة تقديم برنامج «حياة كريمة»، لما حققه من نجاحات عبر السنوات الماضية، وذلك برؤية جديدة على منصات التواصل الاجتماعى، وهو من تقديم أيمن مصطفى، سفير مؤسسة «حياة كريمة» للعمل التطوعى، ويسلط البرنامج الضوء على القصص الملهمة لفئات المجتمع البسيطة والتجارب الإنسانية التى تعكس مبادئ التكافل الاجتماعى الرحيم، من خلال تقديم المساعدات المادية والعينية المختلفة لتحقيق الاستدامة فى تحسين حياة الفئات المستحقة.

كما تقدم المؤسسة سلسلة يومية من الابتهالات الرمضانية القصيرة قبل موعد الإفطار، عبر منصاتها الرقمية، بهدف تعزيز الأجواء الروحانية وترسيخ القيم الإيمانية، وإحياء لحظات التأمل والصفاء وسط زحام الحياة اليومية.

وأكدت بثينة مصطفى، المتحدث باسم مؤسسة «حياة كريمة»، أن هذه المبادرات تأتى ضمن جهود المؤسسة الرامية إلى توجيه الميزانيات الإعلانية لدعم الفئات المستحقة، وتعزيز مفهوم التضامن والمسئولية المجتمعية، بما يعكس رؤية المؤسسة فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مبادراتها الخيرية والمجتمعية.

وأضافت «بثينة»: «إن المؤسسة تعمل على ترسيخ قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، ما يخلق بيئة أكثر إنسانية واستدامة. وتواصل جهودها من خلال مشاريعها التنموية الهادفة إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستدامة فى كل المجالات».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى