
أكد الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي أن مادتي الفيزياء والتاريخ، المقرر امتحانهما غدا الخميس، لا تعتمدان على الحفظ، بل على الفهم والتطبيق، وهو ما يتطلب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة تركز على الاستيعاب العميق وتحليل المعلومات.
وأوضح د. تامر شوقي أن مادة الفيزياء تعتمد بشكل أساسي على الفهم الجيد للقوانين والنظريات، وقدرة الطالب على تطبيقها في مواقف متنوعة، مشيرًا إلى أن مجرد حفظ القوانين دون فهم لن يكون مجديًا. ونصح بضرورة الإكثار من حل الأسئلة والمسائل التطبيقية، خاصة النماذج التي تحاكي أسلوب امتحانات السنوات السابقة.
وفيما يتعلق بمادة التاريخ، شدد الخبير التربوي على أن الامتحان لن يكون قائمًا على التلقين أو ترديد المعلومات، بل سيقيس الفهم التحليلي وربط الأحداث التاريخية ببعضها، مطالبًا الطلاب بالتركيز على الفهم العام للتسلسل الزمني للأحداث، وتحليل الأسباب والنتائج، وليس حفظ النصوص أو التواريخ بشكل منفصل.
واختتم الدكتور تامر شوقي تصريحاته برسالة طمأنة للطلاب، مؤكدًا أن الامتحان سيكون في متناول من اجتهد واستعد بتركيز وهدوء، داعيًا إلى عدم التوتر، والاستفادة من الوقت المتبقي في المراجعة الفعالة، وحل التدريبات التي تعزز مهارات الفهم والتطبيق.