بقلوب يعتصرها الحزن، ودّع الوسط الفني المخرج المسرحي القدير عادل القشيري، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة فنية أثرت خشبات المسرح المصري بروح مغايرة وبصمة لا تُنسى.
ورغم هدوء رحيله، إلا أن صدى خبر وفاته دوى في قلوب كل من عرفوه عن قرب أو تابعوا أعماله، حيث ينتظر أن تعلن أسرته خلال الساعات المقبلة عن تفاصيل العزاء ومكان إقامته.
وقد نعت نقابة المهن التمثيلية الفقيد بكلمات اختلطت فيها المهابة بالألم، حيث جاء في بيانها:
“إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، تنعي نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى المخرج القدير عادل القشيري.”
وفي رسالة تحمل عزاءً صادقًا، عبّر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وأعضاء مجلس النقابة، عن بالغ تعازيهم لعائلة الراحل، سائلين المولى أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يُلهم أحبّاءه ورفاق دربه الصبر والسلوان.
رحل القشيري، لكن ستبقى أعماله شاهدة على مخرجٍ لم يكن يكتفي بالإضاءة على الخشبة، بل كان يضيء أرواح من حوله.
