اخبار الرياضة

كأس أمم إفريقيا 2025.. منتخب بوركينا فاسو يفتتح مشواره أمام غينيا الاستوائية في الدار البيضاء

شادي الجمال

تنطلق منافسات المجموعة الخامسة من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، اليوم، بمواجهة تجمع بين منتخبي بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية على أرض ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، في لقاء يُقام عند الثانية والنصف عصرًا، ويُعد اختبارًا مبكرًا لطموحات المنتخب البوركيني في البطولة القارية المقامة حاليًا بالمغرب.

 

تفاصيل مباراة بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية

يحتضن ملعب ملعب محمد الخامس المواجهة الافتتاحية للطرفين ضمن الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة، حيث يدخل المنتخبان السباق القاري بهدف حصد النقاط الثلاث منذ البداية، مع اختلاف واضح في التوقعات المسبقة التي تصب، نظريًا، في صالح منتخب بوركينا فاسو.

بوركينا فاسو يبحث عن انطلاقة قوية

يعوّل منتخب منتخب بوركينا فاسو على خبراته المتراكمة في البطولة القارية، إلى جانب امتلاكه عناصر قادرة على صناعة الفارق على المستويين الهجومي والدفاعي. ويسعى الفريق إلى فرض إيقاعه مبكرًا، وتأمين موقع متقدم في سباق التأهل للدور المقبل، مستفيدًا من الانضباط التكتيكي والقدرة على التحول السريع في الثلث الأخير من الملعب.

ماذا تقول الأرقام عن مشاركات بوركينا فاسو؟

يخوض المنتخب البوركيني النسخة الحالية من كأس أمم أفريقيا 2025 للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، منذ ظهوره الأول عام 1978. وخلال مشاركاته السابقة، خاض 52 مباراة في النهائيات القارية، حقق خلالها 10 انتصارات، مقابل 17 تعادلًا و25 خسارة، وسجل لاعبوه 51 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 78 هدفًا. وتُعد وصافة نسخة 2013، إضافة إلى برونزية 2017، من أبرز محطات إنجازاته، إلى جانب احتلال المركز الرابع مرتين.

غينيا الاستوائية وطموح المفاجأة

في المقابل، يدخل منتخب منتخب غينيا الاستوائية اللقاء بطموح تحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في مجموعة قوية، مستندًا إلى الرغبة في إرباك الحسابات المبكرة، والاعتماد على التنظيم الدفاعي ومحاولات استغلال الفرص القليلة التي قد تتاح له أمام منافس يملك أفضلية نسبية على الورق.

قراءة فنية قبل صافرة البداية

تبدو المباراة فرصة لبوركينا فاسو لتأكيد جديته مبكرًا، بينما تمثل لغينيا الاستوائية اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على مجاراة منتخبات تملك خبرة قارية أوسع. وسيكون عامل التركيز في الدقائق الأولى حاسمًا في رسم ملامح المواجهة ونتيجتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى