قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه وجّه الشكر إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على مساهمة مصر الفاعلة في إنجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن القاهرة تواصل لعب دور محوري في دعم الجهود الدولية لإغاثة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته.
وخلال تصريحات نقلتها فضائية «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل اليوم الأحد، حذر ماكرون من أن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب توسع التدخل العسكري الإسرائيلي، يخلقان خطرًا غير محتمل بحدوث مجاعة واسعة النطاق ونزوح قسري للمدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها ملايين الفلسطينيين.
وأكد الرئيس الفرنسي، أن الوضع الإنساني في غزة لم يعد مقبولًا، ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجًا أمام موت المدنيين جوعًا، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال. وشدد ماكرون على ضرورة أن يُطلق مؤتمر نيويورك، المزمع عقده يومي 28 و29 يوليو الجاري، آلية واضحة نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تعاون ثلاثي لإعادة إعمار غزة والضفة
وأوضح ماكرون، أن باريس تتشارك مع مصر والمملكة المتحدة في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وذلك في إطار تنسيق دولي واسع النطاق لدفع جهود الإغاثة وإعادة إعمار المناطق المنكوبة.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه ناقش هاتفيًا مع الرئيس السيسي آخر التطورات الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن زيارته الرسمية الأخيرة إلى القاهرة كانت محطة مهمة لتعزيز الشراكة في هذا الملف الإنساني والسياسي.
