تفتح مصر اليوم أبواب المتحف المصري الكبير أمام الجمهور، في حدث تاريخي طال انتظاره لأكثر من عقدين، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من التواصل بين الحضارة المصرية القديمة والعالم المعاصر.
ويأتي افتتاح المتحف للجمهور بعد أيام من الحفل الرسمي الذي شهده العالم، بحضور عدد من قادة الدول وكبار الشخصيات الدولية، في احتفالية وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ المتاحف العالمية.
ويقع المتحف المصري الكبير على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، ويُعدّ أكبر متحف في العالم مخصّص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة أمام الزوار.
وأكدت وزارة السياحة والآثار أن المتحف سيبدأ في استقبال الزوار المصريين والأجانب وفق مواعيد الزيارة المعلنة، مع إتاحة الحجز الإلكتروني وتوفير كافة التسهيلات لذوي الهمم، مشيرة إلى أن إدارة المتحف أعدّت برامج ثقافية وتوعوية لتعريف الزوار بقيمة التراث المصري ودوره في تشكيل الحضارة الإنسانية.
