
في حلقة مميزة من برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب على قناة MBC مصر، أطلت الفنانة مي عمر لتكشف أسرار وكواليس لم تُروَ من قبل عن مسلسلها الرمضاني “إش إش”، الذي أثار جدلاً واسعًا على السوشيال ميديا بين مؤيد ومنتقد.
في مفاجأة صادمة للجمهور، أوضحت مي عمر أن المشهد الأخير للمسلسل لم يكن حقيقيًا كما ظن البعض، بل كان محض تخيّل داخل عقل بطلتها “إش إش”. المشهد الذي ظهرت فيه البطلة مع والدتها بالمستشفى، وتعترف بحبها لـ”رجب” رغم زواجها من “كريم فهمي”، لم يكن إلا حلمًا يعكس صراعها الداخلي وحيرتها بين واقعها وطموحاتها.
مي أوضحت أن “إش إش” كانت تحلم بحياة أبسط، تعمل في “كول سنتر”، وتبدأ من جديد دون أن يُسألها أحد عن ماضيها، في محاولة للوصول إلى ما أسمته “ليڤل 7” في حياتها، وهي أعلى درجات النجاح الشخصي والمهني بالنسبة لها.
وردا على سيل الانتقادات التي وجهت للمسلسل، خاصة لكونه لا يحمل “رسالة فنية” بحسب البعض، كانت مي واضحة وصريحة:
“اللي عايز رسالة يتفرج على دوكومنتري، مش كل عمل فني لازم يكون خطبة توعية!”، مؤكدة أن الهدف الأساسي لأي عمل فني هو تحقيق نسب مشاهدة، وهو ما يعرفه محمد سامي جيدًا، حسب قولها.
وتحدثت مي عن زوجها المخرج محمد سامي، مؤكدة أن كل الأخبار المتداولة عنه مؤخرًا غير صحيحة. وقالت إنه اتخذ قرارًا باعتزال الدراما مؤقتًا منذ ما قبل رمضان، وأنه يعمل على مشروع فني كبير سيعود بعده بقوة.
“سامي بيهتم بكل تفصيلة، وبيشتغل على المسلسل 9 شهور.. وممكن يتعصب عليا في اللوكيشن لو مش مركزة!”.
وتطرقت مي عمر إلى واحدة من أكثر النقاط المثيرة للجدل في “إش إش”: مشاهد الرقص. أكدت أن المسلسل لا يستعرض حياة راقصة بل يناقش عالم الرقص ككل، وأن المشاهد لم تتجاوز 4 فقط، وحرصت على تقديمها دون ملابس مكشوفة أو لقطات خادشة، مع الاستعانة براقصة بديلة لتأدية بعض الحركات المعقدة.
وعلي صعيد السينما كشفت مي عن فيلمهاالجديد؟ فيلم “الغربان” قريبًا
بطولة عمرو سعد، ماجد المصري، ميرهان حسين تأليف وإخراج ياسين حسن.