وزير التعليم: المتحف المصري الكبير صرح حضاري يجسد عبقرية المصري القديم ويُلهم أجيال المستقبل

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا حضاريًا يعكس عبقرية المصري القديم، ويُعد مصدر إلهام لأجيال المستقبل، مشيرًا إلى أن افتتاحه يُعد حدثًا تاريخيًا واستثنائيًا في مسيرة الدولة المصرية الحديثة.
وقال الوزير إن هذا الافتتاح يُجسد رسالة واضحة إلى العالم بأن مصر لا تكتفي بصون تاريخها، بل تُعيد إحياءه برؤية معاصرة تمزج بين الأصالة والتقدم، مؤكدًا أن هذا المتحف العملاق، الذي شُيّد على مقربة من أهرامات الجيزة الخالدة، ليس مجرد متحف للآثار، بل منارة علمية وثقافية وتعليمية تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب والباحثين لفهم جذور الهوية المصرية، والتعمق في علوم التراث والحضارة.
وأضاف وزير التعليم أن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي تتويجًا لجهود الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بناء الجمهورية الجديدة التي تستمد قوتها من تاريخها العريق، وتضع التعليم والثقافة في مقدمة أولوياتها.
وأشار إلى أن الحضارة المصرية القديمة كانت أول من رفع شعار “العلم سبيل الخلود”، واليوم تعيد مصر تأكيد هذا المعنى من خلال الربط بين المتاحف والمدارس، وبين التعليم والتنوير.
وأوضح محمد عبد اللطيف، أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا خاصًا بإدماج هذا الصرح العظيم في العملية التعليمية، عبر تنظيم زيارات ميدانية وبرامج توعوية لطلاب المدارس لتعزيز ارتباطهم بالحضارة المصرية، وغرس قيم الانتماء والفخر الوطني في نفوسهم، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تجعل من الهوية الثقافية محورًا أساسيًا للتنمية المستدامة.
قال وزير التعليم، إن المتحف المصري الكبير ليس فقط بوابة نحو الماضي، بل جسر نحو المستقبل، يُلهم أبناءنا لاستكشاف العلوم والفنون والهندسة والإبداع، تمامًا كما فعل أجدادهم منذ آلاف السنين، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل مهد الحضارة وصاحبة الريادة في التعليم والثقافة والفكر الإنساني.



