
في لحظة حزينة اهتز لها الوسط الرياضي، ودّع إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، الحياة عن عمر لم يتجاوز 27 عامًا، بعد صراع مؤلم وطويل مع السرطان، المرض الذي أنهك جسده لكن لم يهزم روحه.
شيكا لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان شابا مقاتلاً خاض معركته بشجاعة نادرة، محاطا بدعوات محبيه ودعم عدد من نجوم الفن الذين كانوا إلى جانبه في لحظاته الأخيرة.
من أبرز اللفتات التي لم تنس، زيارة الفنان تامر حسني له في منزله. نشر شيكا صورة تجمعه بالنجم المعروف، وكتب ممتنًا:
“قلب أخوك يا تيمو اللي فرحني جدًا بزيارته، ربنا يخليك ليا يا حبيبي.”
لم يكتفِ تامر بالدعم المعنوي، بل أعلن تحمله الكامل لتكاليف علاج شيكا، في موقف لاقى إشادة كبيرة من جماهير الكرة والفن.
أما الفنان محمد رمضان، فزار شيكا داخل المستشفى قبل أسابيع قليلة، في لحظة وثقها بفيديو مؤثر قال فيه شيكا:
“النهاردة العيد الكبير وكل حاجة حلوة، مين بقى معايا؟”
ورد رمضان متفائلًا: “هتقوم بالسلامة بفضل الله ثم إرادتك، وهناكل سوشي في الجو.”
رسالة الوداع من شقيقته
الخبر الحزين جاء عبر منشور على حساب شقيقته في إنستغرام، أعلنت فيه وفاته وسط موجة من الحزن سادت منصات التواصل.
الجماهير، وأصدقاء شيكا في الوسط الرياضي، والمجتمع الفني، عبّروا عن ألمهم، لكنهم أجمعوا على شيء واحد: أن ذكرى إبراهيم شيكا ستبقى خالدة، ليس فقط في الملاعب، بل في القلوب.