وصل الفنان محمد رمضان صباح اليوم الخميس، بسيارة سوداء إلى محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، لمتابعة جلسة المعارضة المقدمة بشأن الحكم الصادر بإيداع نجله “علي” في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وذلك على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على طفل آخر داخل أحد النوادي الخاصة.
رمضان لم يدلِ بأي تصريحات للصحفيين، مكتفيًا بمرافقة ابنه وسط عدسات المصورين.
الجلسة تأتي عقب إعلان رسمي بالتصالح بين أسرة الطفل المجني عليه “عمر” وأسرة رمضان، بعد جلسة ودية عُقدت بمنزل الأخير في أكتوبر، بحضور الطفلين. ونشر رمضان صور اللقاء عبر حسابه على فيسبوك معلقًا: “كل اللي فات إشاعات.. علي ابني وعمر إخوات”.
وكانت الأزمة قد بدأت قبل أشهر، عندما تقدمت والدة الطفل عمر ببلاغ رسمي تتهم فيه نجل رمضان بالاعتداء على ابنها البالغ من العمر 11 عامًا أثناء لعبهما في نادٍ رياضي. التحقيقات أكدت وقوع المشاجرة، وأن الطفل المجني عليه أصيب بكدمات واحمرار في الوجه.
ورغم نفي الفنان تحريضه على العنف، فإن النيابة استمعت لأقواله وأقوال نجله، وانتهت بإحالة القضية إلى محكمة الطفل، التي أصدرت حكمًا أوليًا بإيداع “علي” في دار رعاية، نتيجة تغيبه عن أولى الجلسات.
اليوم، حضر دفاع الطرفين وقدّم للمحكمة أوراق التصالح الرسمي، وهو ما يُرجح أن يُسهم في تعديل قرار الإيداع أو إلغائه، بحسب تقدير المحكمة.
