في مشهد خطف الأنظار وتجاوز حدود الدبلوماسية التقليدية، تصدرت زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمنطقة خان الخليلي التراثية مشهد الأحداث الثقافية في مصر، لكن المفاجأة جاءت من الفنان صبري فواز، الذي علق على الزيارة بأسلوبه الخاص، ممزوجا بالحب والحنين للمكان.
صبري فواز لم يكتب كثيرا، لكنه قال الكثير. ففي منشور على حسابه الرسمي على فيسبوك، كتب:
“أحلى تحية لصاحب فكرة خان الخليلي.. أصلي أصلي يعني”، في إشارة واضحة لإعجابه بالفكرة واعتزازه بالمكان كرمز حيّ للهوية المصرية.
ولم يكتف فواز بالكلمات، بل شارك فيديو يظهر ماكرون برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي يتجولان وسط شوارع خان الخليلي، على أنغام أغنية “حلوة يا بلدي” الخالدة، وكأنه يصنع لوحة فنية ناطقة تجمع السياسة بالوجدان الشعبي.
وفي منشور آخر أكثر اختصارًا، كتب ببساطة: “حلوة يا بلدي”، وهو ما قرأه المتابعون كتحية مغلفة بالفخر والانتماء، ورسالة صامتة مفادها: مصر قادرة على أن تبهج الزائر وتدهش العالم بثقافتها وتاريخها.
زيارة ماكرون لخان الخليلي لم تمر كخبر بروتوكولي، بل تحولت إلى لحظة إنسانية وثقافية علّق عليها الجمهور والمثقفون، وكان لصبري فواز بصمته الخاصة في توثيق تلك اللحظة.
