
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، أحد رموز الدراما المصرية، ولد عام 1942 في مدينة المحلة الكبرى، وترك بصمة لا تنسى في المسرح والسينما والتليفزيون.
امتدت مسيرته الفنية لأكثر من ستة عقود، قدّم خلالها عشرات الأعمال التي جمعت بين القيمة الفنية والرسالة الإنسانية، واشتهر بأداء الشخصيات التاريخية والدينية.
بدأ مشواره الفني من علي خشبة المسرح وكانت أول مسرحية “جلفدان هانم” ، ثم أنتقل إلى الشاشة الصغيرة، اشتهر بأدوار عدة، خصوصًا في الدراما التاريخية والدينية، منها: فارس بلا جواد، حضرة المتهم أبي، ومحمد رسول الله.
كان آخر ظهور مسرحي له بدور “جلوستر” في مسرحية الملك لير من بطولة يحيى الفخراني (2008)
لم يكن أشرف عبد الغفور مجرد فنان على الشاشة، بل كان صوتا مدافعا عن حقوق زملائه، تولى منصب نقيب الممثلين المصريين عام 2011 وتميزت رئاسته بالحكمة والهدوء، وفتح الباب أمام جيل جديد من الفنانين.
ورحل الفنان القدير عن عالمنا في ديسمبر 2023، وبقي الأثر.. وفي ذكرى ميلاده، لا نملك إلا أن نتذكّر فنانا آمن بأن الفن رسالة، وأن الموهبة لا تكتمل إلا بالتواضع والصدق. سيظل اسم أشرف عبد الغفور حاضرا في ذاكرة كل جمهوره.