الحكم عمر مكاوي يخوض تجربة احتراف التحكيم في السنغال

يخوض الحكم المساعد المصري عمر مكاوي تجربة جديدة وفريدة من نوعها في عالم التحكيم وهي الإحتراف في عالم التحكيم بالظهور في الملاعب والكرة السنغالية .

ويعد الحكم المصري عمر مكاوي أول سفير يخوض تجربة احتراف التحكيم في الملاعب الأفريقية.

عمر مكاوي: ابن الفيوم يسطع في سماء التحكيم السنغالي

في خطوة مميزة تعكس الطموح والمثابرة، نجح الحكم المصري عمر مكاوي، ابن محافظة الفيوم، في اقتحام عالم التحكيم بالدوري السنغالي، ليصبح إضافة قوية لطاقم التحكيم هناك. مكاوي، المعروف بصفحته “أوفسايد” التي تدعم حكام مصر، لم يذهب إلى السنغال للتحكيم في البداية، بل لعمل خاص، لكن الأقدار قادته ليصبح حكمًا في مسابقات كرة القدم السنغالية.

بدأت قصة مكاوي في السنغال بلقاء جمعه بالحكم الدولي عيسى سي، الذي أدار المباراة النهائية لكأس الكونفدرالية الإفريقية بين الزمالك ونهضة بركان، ويستعد أيضًا للمشاركة في كأس العالم للأندية بأمريكا. العلاقة القوية التي تربط مكاوي بعيسى سي مهدت الطريق للتواصل مع المسؤولين في الاتحاد السنغالي لكرة القدم، وعلى رأسهم رئيس لجنة الحكام، الكابتن مالانج، الحكم الدولي الشهير وضابط المخابرات السنغالي.

بعد المحادثات، طلب الكابتن مالانج فاكسًا رسميًا من مصر، وبعد إرساله، أصبح مكاوي حكمًا معتمدًا في السنغال.

لم يضيع مكاوي الوقت، وبدأ في تحكيم مباريات في دوري الدرجة الثانية للمحترفين (ليجا 2)، مقدمًا أداءً مميزًا نال إعجاب المسؤولين. وبناءً على هذا الأداء، تم إبلاغه بأنه سيحصل على فرصة لتحكيم مباريات في الدوري الممتاز (ليجا 1) الموسم القادم

يُعد إنجاز مكاوي دليلاً على إصراره وقدرته على التكيف. ففي غضون شهرين فقط، تمكن من التأقلم مع الأوضاع في السنغال، مستفيدًا من إتقانه للغتين الفرنسية والإنجليزية، مما سهل عليه التواصل والانخراط في بيئة العمل الجديدة.

نتمنى كل التوفيق للحكم عمر مكاوي في مسيرته التحكيمية الواعدة بالسنغال، وأن يكون خير سفير للتحكيم المصري في القارة السمراء.