أكد المهندس خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي أن مشروع استاد الأهلي يمثل الحلم الأكبر لكل أهلاوي، مشيرًا إلى أن المجلس الجديد سيبذل كل ما في وسعه من أجل تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس خلال الدورة المقبلة.
وقال مرتجي: «استاد الأهلي مشروع استراتيجي وتاريخي بالنسبة للنادي، وسنبذل أقصى ما لدينا لاستكماله وافتتاحه في الدورة الجديدة بإذن الله، خاصة في ظل وجود هذه الكوكبة المتميزة التي تضمها قائمة الكابتن الخطيب»، موضحًا أن هناك أيضًا فكرة لإنشاء عدة فروع للأهلي في المحافظات، وهي خطوة تهدف إلى توسيع انتشار النادي وخدمة أعضائه وجماهيره في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأضاف: «النادي الأهلي يستحق أن يكون في كل مكان، فهو كبير بأعضائه وجماهيره وتاريخه، ومن الطبيعي أن يمتد وجوده الجغرافي بما يتناسب مع مكانته كأكبر نادٍ في إفريقيا والعالم العربي».
وأشار مرتجي إلى أن الجانب الاستثماري سيكون على رأس أولويات المجلس الجديد، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب زيادة حجم الموارد المالية وتنويع مصادر الدخل لمواكبة متطلبات الإنفاق الرياضي والإنشائي والخدمي. وقال: «لابد من الاستثمار بأفكار غير تقليدية، وقد حرص الكابتن محمود الخطيب على اختيار مجموعة من أصحاب الفكر الاستثماري المتميز، وفي مقدمتهم رجل الأعمال الكبير ياسين منصور، الذي يعد إضافة حقيقية لمجلس الإدارة الجديد».
وأشاد مرتجي بانضمام ياسين منصور إلى قائمة الخطيب، مؤكدًا أن وجوده يمثل مكسبًا كبيرًا للنادي الأهلي، وقال: «ياسين منصور رجل أعمال ناجح بكل المقاييس، عقلية استثمارية متطورة، ويحب النادي الأهلي بصدق، ويؤمن بالعمل الجماعي، ولديه تجارب ناجحة كثيرة، وانضمامه جاء في توقيت بالغ الأهمية. ، والتعاون سيكون مثمرًا لصالح الأهلي».
واختتم مرتجي تصريحاته بالتأكيد على ثقته الكاملة في وعي أعضاء الجمعية العمومية، قائلًا: «نراهن دائمًا على وعي أعضاء الأهلي، ولم نخسر هذا الرهان يومًا، وواثق أنهم سيحضرون بكثافة يوم 31 أكتوبر للمشاركة في الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد يقود النادي نحو مزيد من الاستقرار والنجاح. أتمنى أن يكون هذا اليوم احتفالًا في حب الأهلي، وأن يكتمل النصاب القانوني ليخرج المجلس الجديد بإرادة الجمعية العمومية، لأن الأهلي يستحق أن نتحمّل لأجله ونحافظ على استقراره».
