أخبار

وزير الخارجية: خطة ترامب تنص على إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين وليس استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

شارك الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان “محاسبة غـزة: إعادة تقييم المسئوليات العالمية والمسارات نحو السلام”، إلى جانب خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية النرويج، ومنال رضوان مستشار وزير الخارجية بالسعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحة.

تناولت الجلسة مسئوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غـزة وسبل تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت.

وخلال مداخلته، أكد وزير الخارجية أن تثبيت وقف إطلاق النـ ار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام.

وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، إلى جانب البدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يخفف المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.

وأشار الوزير، إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 يظل محوريا، خاصةً ما يتعلق بدور قوة الاستقرار الدولية كقوة لحفظ السلام، مؤكدا أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسـطينـية ومجلس السلام الدولي، تمثل ترتيبات مؤقتة تمهد لعودة السلطة الفلسـطينـية إلى ممارسة مهامها كاملة في إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غـزة.

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، شدد الوزير على أن معبر رفح يعمل من الجانب المصري بشكل متواصل، بينما تتمثل المشكلة في إغلاقه من الجانب الإسـرائيـلي، إضافة إلى تحكم إسـرائيـل في خمسة معابر أخرى تربطها بالقطاع وتتحمل مسئولية فتحها.

ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص على إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو تحويله إلى بوابة لتهـجير الفلسـطينيـين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسـطيـني في القطاع.

كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية في ظل تصاعد عنـف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكدا أن هذا الوضع يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لوقف الانتهـاكات ومنع اتساع دائرة التوتر.

واختتم الوزير عبدالعاطي بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النـار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسـطينـية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسـطيـني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى