بدأت تركيا في اتخاذ خطوات جديدة لتشديد شروط بقاء اللاجئين السوريين على أراضيها، بعد مرور عام على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أبرز هذه الإجراءات إيقاف الخدمات الصحية المجانية للاجئين مع بداية 2026، ورفع صفة الحماية المؤقتة المعروفة بـ«الكيملك»، لتصبح الإقامة داخل تركيا مرهونة بالحصول على إقامة رسمية مشددة الشروط.
وتشمل شروط الإقامة الجديدة امتلاك منزل أو عقد إيجار، وجود عمل، تأمين صحي، وتقديم كشف حساب مصرفي، مع احتمال إعادة من لا يستوفون الشروط إلى سوريا.
كما ستستعين تركيا بالمساعدات الأممية لدعم عمليات العودة، بما في ذلك تقديم مبالغ مالية وتغطية تكاليف العودة.
ويعيش حاليًا في تركيا حوالي 2.37 مليون سوري تحت نظام الحماية المؤقتة، في حين عاد نحو 600 ألف سوري إلى بلادهم خلال العام الماضي.
«الكيملك» كانت توفر سابقًا الحماية القانونية والإقامة المؤقتة، وحق العمل والخدمات الأساسية، إلا أن التعديلات الجديدة تضع ضوابط أشد للبقاء القانوني في البلاد.
