اخبار

رئيس مجلس الدولة يشيد بدور الأكاديمية في مجال التحول الرقمي بمجلس الدولة المصري

استقبل إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أحمد عبد الحميد عبود، رئيس مجلس الدولة المصري، والوفد المرافق له، يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025، بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبي قير بالإسكندرية.

يُذكر أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تتعاون مع مجلس الدولة المصري في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي منذ مارس 2018، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين، تعزيزًا لدور مجلس الدولة كصرح قضائي راسخ وحصن للحقوق والحريات.

في مستهل اللقاء، قدم عبد الغفار التهنئة لعبود بمناسبة بدء التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى من مشروع التحول الرقمي بمجلس الدولة، مشيدًا بالدور المحوري الذي يقوم به رئيس مجلس الدولة في تطوير البوابة الإلكترونية، وإنشاء مكتبة العدالة الإلكترونية، وميكنة الأنظمة القضائية والإدارية، بما يعكس التقدم الملحوظ في تقديم الخدمات القضائية وتحقيق التحول الرقمي بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأكد عبود أن هذه الطفرة النوعية في أعمال التحول الرقمي هي ثمرة جهد دؤوب من المستشارين والإداريين بمجلس الدولة، بالتعاون مع فريق عمل الأكاديمية.

وأضاف أن مجلس الدولة، بما يمتلكه من كفاءات، قادر دومًا على التطور والتكيف مع المتغيرات التكنولوجية في مختلف القطاعات.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس الدولة والأكاديمية في مختلف المجالات. من جانبه، أكد عبد الغفار استمرار التعاون والدعم من قِبل الأكاديمية لمجلس الدولة المصري.

وأشاد عبود بالدور الهام الذي تقوم به الأكاديمية في دعم جهود التحول الرقمي، وبالحرص المستمر من عبد الغفار على دعم المجلس. كما أثنى على الجهد المتميز لفريق عمل الأكاديمية داخل المجلس، برئاسة سارة السعدني، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، في تطوير البوابة الإلكترونية، وتنفيذ مكتبة العدالة الإلكترونية، وتقديم الاستشارات التقنية، ومتابعة تنفيذ تطوير البنية المعلوماتية وميكنة الأنظمة القضائية والإدارية.

في ختام اللقاء، أهدى عبد الغفار درعًا تذكاريًا لعبود، تقديرًا لجهوده، متمنيًا لمجلس الدولة المصري دوام التوفيق في تحقيق العدالة الناجزة ومزيدًا من العطاء للوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى