
واجهت الفنانة المغربية بسمة بوسيل انتقادات حادة وهجومًا شديدًا من جمهور طليقها، الفنان المصري تامر حسني، عقب ظهورها مؤخرًا في برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس، والذي حقق انتشارًا واسعًا وتصدر قائمة الأكثر تداولًا.
لم يمر ظهور بسمة الأخير مرور الكرام، فقد فتحت قلبها للجمهور وتحدثت بشفافية عن تجربتها مع الزواج، الطلاق، والاكتئاب. تحدثت بسمة بوسيل بشكل صريح عن التجارب الصعبة التي مرت بها خلال زواجها من الفنان تامر حسني، مشيرة إلى التحديات النفسية التي واجهتها والمعاناة التي عاشتها. كما كشفت عن الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها، وصولًا إلى التفكير في الانتحار، وهو ما أثار موجة واسعة من الجدل في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
أشاد البعض بجرأتها، رأى آخرون أن تصريحاتها قد تزيد من تعقيد الأمور وتعيد تسليط الضوء على مرحلة من حياتها كان من الأفضل تجاوزها.
أبدى العديد من محبي تامر حسني استياءهم من تصريحات بسمة بوسيل، معتبرين أنها تتناول حياتها الشخصية بشكل مفرط، مما قد يؤثر على صورة نجمهم المفضل. ورأى بعضهم أن بسمة تحاول الظهور في دور الضحية، مؤكدين أن مثل هذه الأمور تندرج ضمن الخصوصية الزوجية التي ينبغي عدم الخوض فيها علنًا، خاصة بعد مرور سنوات على زواجهما وإنجابها ثلاثة أطفال.
رغم موجة الانتقادات التي تعرضت لها، لم تلتزم بسمة بوسيل الصمت، بل ردّت عبر حسابها الرسمي الانستغرام قائلة:”عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب المرأة، حين تتكلم المرأة بعد صمت طويل يُقال لماذا الآن؟ وحين تصمت يُقال لماذا لم تتكلم؟.. .المشكلة في قدرة البعض على سماع الحقيقة”.
من الجهة الأخرى، التزم تامر حسني الصمت ولم يعلق ،متجنبًا الرد على تصريحات بسمة بوسيل أو الانتقادات التي أثيرت حول الموضوع.
برأيكم، هل أنتم مع بسمة بوسيل في صراحتها ومشاركة تجربتها، أم تتفقون مع تامر حسني في التزامه الصمت وعدم الرد؟